أحداث جديدة
المعهد يوماً بعد يوم

برمجة متميزة لاحتفالات معهد العالم العربي بعيده الثلاثين

برمجة متميزة لاحتفالات معهد العالم العربي بعيده الثلاثين
شارك الصفحة

 منذ افتتاحه عام 1987 صار معهد العالم العربي في باريس مكاناً فريداً، يكتشف فيه الجمهور، يوماً بعد يوم، هذا الجزء من العالم ، يراه ويسمعه ويفهمه ويكتشف الجسور الممتدة أكثر فأكثر بين الشرق والغرب.

 

من خلال المتحف و المعارض والمكتبة ودروس اللغة العربية والندوات والمؤتمرات والأنشطة التربوية وورشات العمل والموسيقى والرقص والسينما يستقبل المعهد الآن أكثر من مليون زائر كل عام. يأتي الجمهور لاكتشاف هذه الثروات الثقافية  والفكرية  والفنية والابداعية المتميزة  في العالم العربي.

 

في الخريف القادم يحتفل المعهد بالذكرى الثلاثين لافتتاحه الرسمي عام 1987وذلك عبر برمجة غنية بالأفكار والأحداث، من المعارض الهامة والمجموعات الجديدة في المتحف والحفلات الموسيقية والضيوف الكبار.  وسيكون 29 أيلول/ سبتمبر القادم يوماً مشهوداً نرى فيه مشربيات المعهد الشهيرة على واجهته، تنفتح وتنغلق، وقد عادت إلى تطبيق البرنامج الالكتروني الذي صممت من أجله في البداية بعد أن تعطلت سنوات عن العمل.

أيلول/سبتمبر:

 

يفتتح معرض "مصورو العالم العربي" دورته الثانية هذا العام في 13 سبتمبر/ أيلول،  بالمشاركة مع "بيت الصورة الأوروبي" وستة أماكن باريسية أخرى، لتسليط الضوء على الإبداع الفوتوغرافي في العالم العربي. وقد تم اختيار تونس لتكون ضيفة الشرف في المعهد. كما سيتم تكريم المصورة المغربية الشابة  ليلى علوي التي توفيت بعد إصابتها بجروح في هجوم مسلح في بوركينا فاسو في يناير العام الماضي، بعد مشاركتها في الدورة الأولى لهذا المعرض.

حتى 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2017

 

 

" مسيحيو الشرق، 2000 عام من التاريخ"

 

يفتح معرض " مسيحيو الشرق، 2000 عام من التاريخ" أبوابه في 26 سبتمبر/أيلول.لأول مرة يتناول حدث بهذا الحجم تاريخ مسيحيي الشرق منذ دعوة المسيح في فلسطين وانتشار الدين الجديد بين البحر الأبيض المتوسط والفرات حتى  المجتمعات المسيحية الحالية في الشرق الأوسط التي هي جزء لا يتجزأ من العالم العربي الذي ساهمت في بنائه. في المعرض قطع أثرية فريدة لم تعرض من قبل في أوروبا. منها مثلاً إنجيل وهي مخطوطة مصورة سريانية شهيرة من القرن السادس، أو فسيفساء الكنائس الفلسطينية والسورية.

                                                                           

                                           حتى 14 يناير/ كانون الثاني 2018

 

 المتحف

 يقوم متحف معهد العالم العربي بتغيير عدد من القطع الأثرية المعروضة فيه ويقدم لزائريه مختارات مختلفة من مجموعاته. كان المتحف جزءاً من هذا المعهد منذ ولادته، وقد شكل مجموعته، شيئاً فشيئاً، من مقتنياته والقطع التي وهبت له، ابتداء من عام 1982. وتضم هذه المجموعة خليطاً من الآثار والفنون الإسلامية والمشغولات الحرفية، بالإضافة إلى الفن العربي الحديث والمعاصر. فقد كان متحف معهد العالم العربي أول مؤسسة فرنسية تهتم باقتناء أعمال من هذا الفن لتشكل مجموعة من أوائل المجموعات في الغرب. وستكون الاحتفالات بعيد ميلاد المعهد والمتحف مناسبة لإبراز هذه المجموعة التي تضم أكثر من 450 عملا لأهم الفنانين العرب مثل مروان وأحمد شرقاوي وإيتيل عدنان.

 

المشربيات

الحدث الهام في هذا الشهر هو عودة الحياة، في 29 أيلول/سبتمبر إلى مشربيات المعهد التي صارت علامته الفارقة. على الواجهة الأمامية للمعهد ستنفتح وتنغلق 240 مشربية بعد سنوات من الجمود، خلال سهرة يرى فيها الجمهور هذه المشربيات في عرض ساحر للضوء والصوت. هذه السهرة ستكون فاتحة لعطلة نهاية الأسبوع ، يفتح خلالها معهد العالم العربي أبوابه ليستضيف الجمهور في كل قاعاته ومعارضه وفي كل أنشطته الثقافية والفنية الغنية في تلك الفترة.

  •  

  تشرين الأول/اكتوبر- نوفمبر/تشرين الثاني

موسيقى  

 

من 24 إلى 26 تشرين الأول/أكتوبر، يتلون المعهد بألوان لبنان خلال هذه الأيام الثلاثة عبر خمسة عروض تكرم هذا البلد بالشعر والموسيقى:

"إلك يا بعلبك" مع عازف البيانو سيمون غريشي، بالمشاركة مع مهرجان بعلبك الدولي.

 سهرة مع شربل روحانا وجاسر الحج يوسف وايلي خوري.

ثلاث حفلات مع مجموعات جديدة في الساحة الفنية اللبنانية بالمشاركة مع مهرجان بيروت :

 Who killed Bruce Lee  -Kinematik  -The great departure

  

 دعوة مفتوحة لطاهر بن جلون

 

من 10  تشرين الأول/أكتوبر إلى 7 كانون الثاني/ يناير، يستضيف معهد العالم العربي طاهر بن جلون في دعوة مفتوحة تظهر وجهاً آخر  لهذا الكاتب المغربي الحائز على جائزة الغونكور عام 1987، عام افتتاح المعهد. نكتشفه هنا رساماً يعرض لوحاته منذ 2013 في إيطاليا والمغرب،  وللمرة الأولى الآن في مؤسسة فرنسية . بالتوازي مع المعرض يستقبل بن جلون  تلاميذ  من مدرسة إعدادية في زيارة خاصة لمعرضه ، بالإضافة إلى لقاءات في مكتبة المعهد مع ليلى سليماني  وعبد الملك و دومينيك بينو و حوار مع جان كلود كاريير.  
 

دعوة مفتوحة لمغني الراب أوكسمو بوتشينو

 

24 و25 و26 تشرين الثاني/ نوفمبر سيكون الموعد مع الدعوة المفتوحة لمغني الراب أوكسيمو بوتشينو  الذي يستضيف 12 فناناً شاباً أعمارهم أقل من 30 عاماُ في قاعة الأعمدة في المعهد. يعزف هو نفسه في سهرة يوم الجمعة ويدير موسيقى قيلولة صوتية بعد ظهر يوم الأحد.

  •  

كلمة جاك لانغ  رئيس معهد العالم العربي

 

ثلاثون عاماً: زمن للشباب. زمن كاف كي يتغير بعمق عالم واحد ومتنوع هو العالم العربي الذي صار المعهد سفيراً لثقافته في باريس وفي فرنسا كلها.

 انبثقت فكرة تأسيس معهد للعالم العربي منذ ما يقارب الأربعين عاماً  بمبادرة من الملك خالد بن عبد العزيز والرئيس فاليري جيسكار ديستان،ثم تجسدت في مشروع هندسي متميز قدمه جان نوفيل، وكنت وزيراً للثقافة عندما بدأ تنفيذه في فترة رئاسة فرانسوا ميتران.

عرف المعهد كيف يتجدد دون توقف كي يفرض نفسه مكاناً لا غنى عنه للتعرف على العالم العربي في حضارته المزدهرة وثقافته الحية ، ليتحول، خلال ثلاثين عاماً،  إلى واحد  من أكثر المؤسسات الثقافية نشاطاً لا في العاصمة الفرنسية فقط بل في العالم العربي نفسه، واضعاً نفسه في قلب حياته الثقافية.

 

كان تجديد المبنى هو الشاغل الأول عام 2017 ، فقد  انتهى العمل في المكتبة وأعيد افتتاحها في آذار/مارس، وستعود المشربيات، رمز المعهد،  إلى العمل من جديد في أيلول /سبتمبر، حيث ستتسلط الأضواء على هذا البناء المبتكر شاهدة على أن  كل أولئك الذين دعموا فكرته ورسموا تصميمه كانوا من أصحاب  الرؤى.

مقال منشور في05/07/2017

Inscription à la newsletter

Pour recevoir toute l'actualité de l'Institut du monde arabe sur les sujets qui vous intéressent

Je m'inscris