طه، العالم لم يكن يرغب بوجودي

نحن أمام شاعر يكتب من أجل البقاء والصمود. إذ يروي طه تجربته: قصة رجل اضطر لمغادرة بلاده، فبقي صامداً رغم تجربة الخسارة التي عاشها.

بدون كراهية، يروي قصة الصمود، قصة فتى فلسطيني مكسور ينهض مجددًا بفضل الأدب، ويستطيع أن يخمد رغبته في الانتقام بجمال الشعر. تثير هذه القطعة تساؤلات فينا حول أن نكون غرباء في وطننا، حول النفي والرحيل والتخلي والصمود، ولكن بالأخص حول قوة الأمل كقوة فاعلة.

تم تقديمها لأول مرة على المسرح باللغة العربية في مايو 2014 في حيفا، عن طريق الفنان والكاتب المسرحي الفلسطيني عامر حليحل، وسيتم تقديمها هنا باللغة الفرنسية من قبل سيلفان ماشاك، بمشاركة رمزي أبو رضوان على الألتو والبزق.

يعتبر هذا المشروع ثمرة لقاء  فنانين، أحدهما فرنسي والآخر فلسطيني، متيمين بقوة النص وقدرة الشخصية على مقاومة الرياح العكسية في الحياة.

يلي العرض لقاء مع الفنانين على خشبة المسرح، حيث سيقرأ عامر حليحل  مجموعة مختارة من قصائد طه محمد علي باللغة العربية.