السودان: رهانات حرب الجنرالات

مع تصاعد الدعوات الدولية إلى طرفَي النزاع في السودان، الجيش وقوات «الدعم السريع»، للدخول في مفاوضات تضع حدّاً للحرب القائمة، تبدو وتيرة الاشتباكات بينهما في تصاعد مطّرد.

وبدا أن الحديث عن موافقة الطرفَين على الجلوس إلى طاولة التفاوض، شكّل سبباً مباشراً في التصعيد الأخير، وفق مراقبين قالوا إن الجانبَين يحاولان تحقيق مكاسب على الأرض تمكّنهما من دخول المحادثات من موقع قوّة، وتالياً عدم اضطرارهما إلى تقديم تنازلات.

وأسفر القتال الذي بدأ في 15 نيسان عن مقتل أكثر من 500 شخص، معظمهم في الخرطوم ودارفور (غرب)، وإصابة الآلاف، وفق حصيلة رسمية يؤكد مراقبون أنها أقل من الواقع. واعتبرت الأمم المتحدة أن الصراع أوقع البلد، وهو أحد أفقر دول العالم، في «كارثة بأتم معنى الكلمة».

بعد أربع سنوات على الثورة، ماذا تكشف هذه الاشتباكات عن النظام السياسي السوداني؟ ماذا يمكن أن نتوقع من وقف إطلاق النار؟ ;كيف يتنظّم المجتمع المدني لمساعدة الشعب السوداني؟

مع:

محمد الأسباط صحافي ومحلل سياسي سوداني.

نسرين السيم  ناشطة بيئية سودانية حاصلة على شهادة في الفيزياء والطاقات المتجددة من جامعة الخرطوم سميرة إبراهيم  صحافية ومقدمة برامج من أصول مصرية وسودانية.
مصطفى جوري فنان كوميدي وملتزم، اشتهر في السودان عام 2019
جيروم توبيانا مستشار في منظمة أطباء بلا حدود، ومتخصص في السودان. 
تدير اللقاء: هالة قضماني صحفية فرنسية - سورية، مراسلة أولى في صحيفة ليبراسيون ومتخصصة في شؤون الشرق الأوسط.