المدرسة الخريفيّة، الدّورة الأولى: نجاحات وأفق جديدة

Que recherchez-vous ?

المدرسة الخريفيّة، الدّورة الأولى: نجاحات وأفق جديدة

نسرين الزّهر، مديرة مركز اللّغة لمعهد العالم العربي وهي تفتتح أول مدرسة خريفيّة لتعليم العربيّة اليوم. الحقوق محفوظة

ما لا يقل عن 80 مشاركًا يوميًا - ناهيك عن أولئك الذين تابعوا الحدث على فيسبوك- متحدثون متحمسون واجتماعات مثمرة برمجها مركز اللغة في معهد العالم العربي. المدرسة الخريفية، سلسلة مؤتمرات وورش عمل أغلقت أبوابها بشكل أكثر من إيجابي. نجاح يساهم في الزخم الذي أعطاه المعهد ورئيسه جاك لانغ لعدة سنوات للترويج للغة العربية ولتعليمها.

رحب خبراء من حول العالم بهذا الحدث الّذي جمع بين منظرين وممارسين من مختلف المدارس لتوحيد تقنياتهم وآرائهم: أمرٌ يحصل للمرّة الأولى في مجال تدريس اللغة العربية.

تم تصوير مؤتمرات هذه النسخة الأولى ويمكن مشاهدتها على فيسبوك.

شارك الصفحة

"تعلن المدرسة الخريفية عن إقدام ربيع واعد... لقد بنى المعهد للتو جسورًا ضخمة، ويستعد للعب دور رئيسي في إزالة الجدار الناري الذي يفصل بين تعليم اللغة العربية للناطقين ولغير الناطقين بها" محمود البطل، مرجع عالمي في تدريس اللغة العربية

"تمكن المعهد من جمعنا معًا، ممثلو اللغة العربية الذين عاش كل منهم في جزيرته المعزولة. نحن بحاجة إلى استكشاف جميع إمكانيات سمة، اختبارٌ مهم للغاية نحتاج جميعًا إلى معرفته" هنادا طه ثوميور، أستاذة، مديرة مركز الأبحاث في جامعة زايد، عضو اللجنة العلمية لمركز أبو ظبي للغة العربيّة.

«العمل الذي قام به المعهد لتعزيز اللغة العربية ودعمها مثير للإعجاب!» توني كالديربانك، مستشار، مؤسسة قطر الدولية.

الدّورة الأولى: استنتاجات ووجهات نظر

انتهت النسخة الأولى من المدرسة الخريفيّة (23-27 أكتوبر 2023). أبرز تنظيم هذه المدرسة الخريفية الأولى الدور الابتكاري الذي يضطلع به مركز اللغة في مجال التّعليم. أدرجه الحدث - وهذا ما شهد عليه المشاركون - كمركز رئيسي للاجتماعات بين الخبراء الدوليين. يستجيب كلّ ذلك لرغبات الرئيس جاك لانغ في تحويل المعهد إلى بيت اللغة العربية.

لغة عمل جميع الخبراء هي العربية، بغض النظر عن مجال خبراتهم. لذلك بدا من المهم أن نقيم هذا الحدث المخصص لتعليم اللغة العربية باللغة العربية، في حين أن غالبية الدراسات المخصصة له لا تنشر بهذه اللغة.

كانت المدرسة الخريفيّة تدريبًا مستمرًا - وليس فقط لمعلمي مركز اللّغة بل أيضًا للمشاركين كمدرسين من جامعة براغ، أو زميل مراقب لمؤسسة قطر الدولية، وهي مؤسسة متخصصة لتدريس اللغة العربية.

ويرى مركز اللغة في تنظيم المدرسة فرصةً لبناء روابط وشراكات جديدة يمكن أن تكون مفيدة للغاية، كما هو الحال مع مركز أبو ظبي.

خلال الجلسة العامة الختامية، اتفق المتكلمون على ضرورة إدامة هذا الاجتماع وتشكيل اتحاد يضم عدة مؤسسات وظهرت أفكارٌ أخرى، مثل تنظيم حلقة دراسية شهرية تسترشد بالتطورات الجديدة وتستعد للدّورة مقبلة.