لقاءات ونقاشات

ما يمكن الفن في فلسطين

في إطار"ما تقدّمه فلسطين للعالم"
  • 10 June 2023
ما يمكن الفن في فلسطين

منذ التسعينات وعلى الرغم من العقبات العديدة، تشهد ساحة الفن المعاصر في فلسطين نشاطًا متزايدًا. إنه فعل مقاومة للاحتلال أو مطالبة بحق في الخيال، حيث يلجأ الفنانون إلى الخيال ليشهدوا على وجودهم الحيوي ويظهروا الحياة اليومية تحت الاحتلال بطرق مختلفة.

تهدف هذه الجلسة النقاشية مع مجد عبد الحميد، فنان بصري، ومي مراد، فنانة تشكيلية، وماريون سليتين، أنثروبولوجية وباحثة، إلى استكشاف تنوع هذه الساحة الفنية الفلسطينية.

شارك الصفحة
Rehaf Batniji, Gaza’s collage, 2019-2021. Rehaf Batniji

تشهد الساحة الفنية المعاصرة في فلسطين نشاطًا متزايدًا منذ التسعينات، على الرغم من التحديات المتعددة الموجودة في الميدان، مثل الاستيطان والقيود على الحركة ونقص التمويل للثقافة. يعتبر الفنانون في فلسطين فنهم فعل مقاومة للاحتلال ومطالبة بحق في الخيال، حيث يلجأون إلى الخيال ليشهدوا على وجودهم الحيوي ويظهروا الحياة اليومية تحت الاحتلال بطرق مختلفة.

من خلال تثبيتاتهم، وأشرطة الفيديو، والصور، والعروض الفنية، يقومون بخلق قصص بديلة متجددة، تعوض الصور المحسوبة على الفلسطينيين بتوازن. ما هي شروط الإبداع والتوزيع والتعميم في الفن المعاصر في سياق قيود متعددة المستويات؟ ما هو الدور الذي يمكن أن يلعبه الفن في محاربة الاستيطان؟ كيف يمكن أن يكون الفنان "فلسطينيًا" في ساحات الفن العالمية وكيف يمكنه مقاومة التصنيفات الهوياتية في أسواق الفن العالمية؟ كيف يوسع الفنانون، من خلال نظراتهم الرؤية والمدى الجغرافي لفلسطين؟

تستكشف هذه الجلسة النقاشية تنوع الساحة الفنية المعاصرة في فلسطين من خلال أصوات فنانين من أجيال مختلفة وتجارب متنوعة على المستويين المحلي والعالمي.

المشاركون:

  • مجد عبد الحميد، فنان بصري، يعمل في مجموعة واسعة من وسائل التعبير الفني، بما في ذلك الفيديو والتثبيت والرسم والنحت، حيث يستكشف مواضيع الهوية الوطنية والصدمة. تتجذر ممارسته الفنية في الحركة البطيئة والمتكررة والأداءية، بما في ذلك التطريز والنقاط المتشابكة على قماش، كتوازن لإنتاج الصور.
  • ماي مراد، فنانة فلسطينية مستقلة تعيش وتعمل حاليًا في باريس. درست الفنون الجميلة في جامعة الأقصى في غزة وتخرجت في عام 2006. تستوحي رؤية جمالها من تجاربها الشخصية كفنانة عاشت في غزة واليوم في فرنسا، في المنفى. تواصل عملها الفني بالتركيز بشكل رئيسي على تطوير تقنيات الرسم واللوحة.
  • ماريون سليتين، أنثروبولوجية وباحثة ما بعد الدكتوراه في المدرسة العليا للدراسات الاجتماعية والعلوم الإنسانية (EHESS) ومتحف البحر الأبيض المتوسط (MUCEM). بعد العمل في القطاع الثقافي في سوريا وفلسطين، أجرت أطروحة بعنوان "فلسطين في الإبداعات. صناعة الفن المعاصر بين الأراضي المحتلة والساحات العالمية". تتناول أبحاثها التفاعلات بين الفن والسياسة في العالم العربي المعاصر.

 

Inscription à la newsletter

Pour recevoir toute l'actualité de l'Institut du monde arabe sur les sujets qui vous intéressent

Je m'inscris