يطلق معهد العالم العربي، بالتعاون مع المركز العربي للأبحاث والدراسات السياسية في باريس، النسخة الأولى من القمة العالمية للفكر العربي، بهدف استعراض الأفكار العربية المعاصرة بكل تنوعها.
غالبا ما يُعرف الفكر العربي فقط من خلال ماضيه البعيد، في تلك الفترة الذهبية التي بلغت ذروتها في الأندلس الإسلامية، حيث ازدهرت العلوم العربية وتبادلت وتأصلت في معرفة العالم بأسره.
وما وراء هذه النظرة الرومانسية، فإننا نجهل الفكر العربي المعاصر - علماؤه الكبار، وتياراته المتعددة، وتحدياته.
هل هناك فكر خاص بالعالم العربي؟ إذا كان الأمر كذلك، فكيف يمكن التعريف عنه؟ وما هي المواضيع التي تشكل هذا الفكر؟ وكيف تتطور وسائل إنتاج وانتشار المعرفة؟
يسعى معهد العالم العربي، بالتعاون مع المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في باريس إلى استعراض الأفكار العربية المعاصرة بكل تنوعها. يهدف المؤتمر الدولي للفكر العربي، تحت الرعاية السامية لإدغار موران، إلى تحقيق أهداف ثلاثة:
• تأكيد حيوية الإنتاج الفكري العربي؛
• إبراز الشخصيات البارزة التي تساهم في إنتاج وانتشار الأفكار والمعرفة ؛
• تعزيز التبادل بين الفكر العربي والأوروبي من خلال اللقاأت والمناقشات.
على شكالة منشورات معهد العالم العربي وبودكاستاته، تأتي هذه القمة ضمن سياسته التي تهدف إلى إتاحة الثراء الفكري في العالم العربي أمام أوسع جمهور. وتجيب القمة أيضا على أحد أهداف المركز العربي في تحفيز التفاعل الإيجابي بين الباحثين في العالم العربي والوسط الأكاديمي الفرنسي.
> 10:00 | استقبال الجمهور
> 10:15 | المقدمة
> 12:15 ـ 11:00 | الجلسة الأولى : الفكر العربي في ثورة
ما هي أهمية الثورات العربية عام 2011 كنقطة تحول في الإنتاج الفكري العربي؟ تهدف هذه الجلسة إلى استكشاف العلاقة بين الأفكار السياسية والعمليات الثورية من خلال التساؤل حول دور الأفكار في إثارة الانتفاضات وكيف أسهمت التمردات في تحطيم وتشكيل وتحويل الأدوات النظرية والتحليلية.
> 13:30 ـ 12:15 | استراحة غداء
> 14:45 ـ 13:30 | الجلسة الثانية : ابتكار وسيلة إعلام مستقلة
على الرغم من أن وسائل الإعلام العربية المستقلة تم إنشاؤها قبل الثورات، إلا أنها لم تتوقف عن التكاثر منذ عام 2011 . تهدف هذا الجلسة إلى استكشاف تأثير هذه الوسائل الإعلامية الجديدة على صناعة الأفكار السياسية والتصورات في المجتمعات العربية وذلك من خلال تقاطع وجهات النظرالمختلفة من المغرب إلى الخليج. سنسعى لفهم الطريقة التي ساهمت بها في تجديد النماذج المختلفة المستخدمة في المجالات الناشطة والسياسية والجمعوية والفكرية والأكاديمية.
> 16:15 ـ 15:00 | الجلسة الثالثة : تحرير الفكر من الاستعمار
نهاية الاستعمار لا تعني اختفاء أي شكل من أشكال السيطرة، بما في ذلك في مجال المعرفة الذي يتطلب الاستعانة بمفهوم "الاستعمارية". في ماذا يتمثل التحولّ الذي يمثلّه البارادايم المناهض للاستعمار بالمقارنة مع الفكر ما بعد الاستعمار؟ يهدف هذا اللقاء إلى تسليط الضوء على هذه المفاهيم واستجواب إمكانية ظهور معارف مستقلة.
> 17:45 ـ 16:30 | الجلسة الرابعة : نحو نقد موقعي للتراث
لقد أثرت هزيمة عام 1967 بشكل عميق على الفكر العربي، حيث أرست انقساماًً بين مؤيدي العودة إلى المصادر العربية الإسلامية، وبين أولئك الذين يدعون بالخروج من "ثقافة التراث". بالنسبة لهؤلاء فإن النظرية العلمية للنص القرآني هي الوسيلة الوحيدة التي يمكن من خلالها إصلاح الإسلام، وهي خطوة أساسية نحو إصلاح أوسع نطاقاًً.
تهدف هذه الجلسة إلى إبراز الانتقادات الموجهة لهذه الرؤية التي غالباًً ما تتهم بالانقطاع عن واقع المجتمعات العربية.
> 19:15 ـ 18:00 | الجلسة الخامسة : التفكير في النسوية العربية
من خلال منح الفرصة للباحثات والناشطات، يثير هذا النقاش مسألة تقديم منصة للتعبيرعن الفكر النسوي في العالم العربي. فإذا كانت الأفكار تتنقل، خاصة من خلال العديد من المنظمات غيرالحكومية، فإن النسوية تكشف أيضًًا عن فكر محلي، وتنتقده فكرة المواطنة العالمية للنسوية " البيضا ".
> 12:15 ـ 11:00 | الجلسة السادسة : الاستشراق والاستغراب، الخروج من التناقض
أدى الاستشراق إلى بناء رؤية متخيلة ومبالغ فيها للشرق، والتي كانت تستخدم في المقام الأول كتجسيد للجانب المعاكس لأوروبا. بوصفه توجهاًً يعيد الآخر إلى تميزه غير القابل للتقليد، ساهم هذا التيار في تبرير الاستعمار الأوروبي. وعلى الرغم من أن ما كتبه إدوارد سعيد قد أثر بشكل عميق على الإنتاج الفكري والأكاديمي حول المنطقة، إلا أنه أيضًًا تعرض للعديد من الانتقادات. فأين نحن اليوم بعد نصف قرن من نشره؟
> 14:00 ـ 12:15 | استراحة غداء
> 15:15 ـ 14:00 | الجلسة السابعة : للحديث عن علم الإنسان العربي
لفترة طويلة، كان يُعتقد أن علم الإنسان يخدم المشروع الاستعماري، ولكن تمت إعادة تأهيله تدريجياً. وتعرض لتوترات بفعل الميادين البحثية المعاصرة، حيث خضعت موضوعاته "الكلاسيكية" لإعادة تقييم نقدي بينما شهد العلم نفسه تحولاً في بناء ميادين بحثه. فماذا عن علم الإنسان المنتج في العالم العربي ؟ وما هي العلاقات التي يحافظ الباحثون العرب عليها مع التحديات ما بعد الاستعمار التي تطرحها هذه العلوم ؟
> 16:45 ـ 15:30 | الجلسة الثامنة : الفكر بشكل شبكي، مراكز البحث و مجموعات التفكير
لقد فرضت مراكز البحث ومجموعات التفكير نفسها كمواقع حقيقية لإنتاج المعرفة، خاصة المعرفة المحلية التي غالباً ما تسمى ب"المعرفة الأصلية". لماذا يسعى الممولون الدوليون إلى تطوير "مجتمع المعرفة" ؟ هل تساهم ديناميكية "الخصخصة" في تطوير دوائر بحثية "سعيدة"، أم أنها بالعكس تعزز الفوارق الهيكلية بين الباحثين المحليين والدوليين ؟ ما هو تأثيراتها على إنتاج المعرفة بشكل عام ؟
> 18:15 ـ 17:00 | الجلسة التاسعة : البودكاست في العالم العربي
في سياق التطور المذهل لوسائل الإعلام الجديدة، تركز هذه الجلسة الأخير على البودكاست. من خلال منح الفرصة للتعبير للبودكاسترز القادمين من ست دول مختلفة، تهدف هذه الجلسة إلى مقارنة سياقات الإنتاج والانتشار والاستقبال لهذا الوسيط الجديد. هل تشارك الدولة في التحكم / الرقابة على محتوى البودكاست؟ هل يجب أن يُفكر في هذا الوسيط كأداة للنشاط السياسي؟ سيتم التركيز على اقتصاد صناعة البودكاست وفهم تأثيره على صناعة الهويات السياسية.
> 19:30 ـ 18:30 | المنبر الختامي
> ليلى سورا ـ CAREP
> رشا أبازيد ـ CAREP
> سلام كواكبي ـ CAREP
> زبيدة دباغ ـ IMA
> ماتيو جوس ـ IMA
> فريدريك مهدي ـ IMA
Pour recevoir toute l'actualité de l'Institut du monde arabe sur les sujets qui vous intéressent
Je m'inscris