لقاءات ونقاشات

كيف فُقدت فلسطين ولماذا لم تفز إسرائيل؟

تقديم كتاب في إطار خميس معهد العالم العربي
  • 11 April 2024
كيف فُقدت فلسطين ولماذا لم تفز إسرائيل؟

 

كيف فُقدت فلسطين، ولماذا لم تفز إسرائيل؟ "تاريخ نزاع (القرنين التاسع عشر والعشرين)"، الذي أصدره جان بيار فيليو مؤخراً في دار Le Seuil للنشر ، يستكشف الأسباب التاريخية للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني. وينفي فيه العديد من الآراء السائدة، حيث يكشف مثلاً عن أن الصهيونية كانت لفترة طويلة مسيحية قبل أن تصبح يهودية، وأن استيطان فلسطين يدين كثيرًا لدعم المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وأن الديناميات الفصائلية كانت، منذ البداية، قد أضعفت وأخمدت القوى الوطنية الفلسطينية.

شارك الصفحة

ذا كنت تعتقد أنك تعرف ما يكفي من الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني لتكون لديك آراء نهائية، فمن الأفضل لك عدم فتح هذا الكتاب. قد تكتشف أن الصهيونية كانت لفترة طويلة مسيحية قبل أن تصبح يهودية، وأن  دعم بريطانيا والولايات المتحدة لاستيطان فلسطين يعود إلى الإنجيلية الأنغلوساكسونية أكثر منه لليهود. وقد تكتشف أيضاً أن "التضامن العربي" مع فلسطين قد أمعن في تنافس الأنظمة العربية للاستيلاء على هذه القضية، وأدّى إلى مقتل المزيد من الفلسطينيين، وان صراعات الفصائل الفلسطينية  أضعفت القوة الوطنية الفلسطينية...

إن استمرار الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني ساهم بشكل كبير في تصاعد العنف في العالم الحديث، وفي تحول العلاقات الدولية إلى علاقات عسكرية، وفي فشل الأمم المتحدة، التي ظهرت عاجزة عن التحرك نحو إسرائيل لعقود طويلة، قبل أن تصبح عاجزة تمامًا نتيجة لضغوط موسكو في سوريا، ثم في أوكرانيا. حتى انهار الوهم بأن الإنكار يمكن أن يستمر إلى الأبد في الحرب الحالية المرعبة...

يساهم فهم كيف فقدت فلسطين، ولماذا لم تفز إسرائيل، في المناقشة المفتوحة بشأن ضرورة تحقيق سلام مستدام في الشرق الأوسط .

 

مع:

جان بيار فيليو، مؤرخ وخبير في اللغة العربية، أستاذ جامعي في تاريخ الشرق الأوسط في معهد الدراسات السياسية في باريس، وأستاذ زائر في جامعتي كولومبيا وجورج تاون الأمريكيتين. يدير منذ عام 2015 مدونة أسبوعية على موقع جريدة Le Monde تحت عنوان "الشرق الأوسط القريب".  نشر حوالي عشرين كتابًا تم توزيعها بحوالي خمس عشرة لغة، وأحدث كتاب له، "الجزائر، الاستقلال الجديد"، صدر عن نقاط - سويل في عام 2021.

 

االمحاورة:

هالة قضماني، صحافية في  ليبراسيون، مسؤولة عن الشرق الأوسط.

Inscription à la newsletter

Pour recevoir toute l'actualité de l'Institut du monde arabe sur les sujets qui vous intéressent

Je m'inscris