حكايات فلسطين لبرالين غاي - بارا

الهروب من وحشة غيورة، وتحقيق تحدٍ مروع على قمة جبل، وسرقة شعرة من شارب أسد شرس... هذه بعض التحديات التي تستعد فاطمة بيزونه وأرحا والأبطال الآخرون لمواجهتها.

سيجد كل واحد منهم الشجاعة لمواجهة كل المخاطر، بفضل ذكائهم وسرورهم بالحياة ورفاقهم.

خمس قصص عن الشجاعة والصداقة من سوريا وإريتريا وإثيوبيا والسودان وأفغانستان.

مذهلة، مرحة، أو تتعلق بالحيوانات، هذه القصص مأخوذة من مجموعة واسعة من المصادر المتنوعة المجمعة من التقاليد الشفهية الفلسطينية. سيلاحظ القارئ في بعض القصص تشابهًا مع القصص المشهورة دولياً، وستدهشه أصالة بعض النصوص سواء من حيث الأسلوب أو النمط.

وهذا كله نتيجة التلاقح الثقافي طويل الأمد الذي يحضنه بلد مثل فلسطين، حيث تلاقت شعوب وأديان وثقافات عدّة.

Actes Sud, Babel, 2003

إن كان مألوف أن نجد تغييرات في القصص الشعبية بين الثقافات المختلفة، إلا أن هناك بعض القصص تتميز بفرادتها. جمعت برالين غاي-بارا هنا حكايات من جميع أنحاء العالم، جميعها تثير الدهشة - سواء بحرية أسلوبها، أو تجاوزها للتقاليد، أو دعابتها، أو خيالها الغزير.

;يثبت هذا المجموع أن الحكايات لا تزال تستهوينا وتدهشنا، وأنها تتحدث عنا في الوقت الحاضر، على الرغم من أنها تعود إلى غابر الزمان.

تضيء برالين غاي-بارا بقلمها وصوتها على هذه الحكايات،  فتبقيها حية لفترة طويلة.

تضم هذه المجموعة  حكايات نُشرت من قبل برالين جاي-بارا في مجموعة "أقوال الحكّاة" من عام 1994 إلى عام 2003، وتتضمن أربعة مجموعات من الحكايات من مصر وإثيوبيا واليابان... تحمل جميعها لمسة من الجرأة والحداثة التي تميز أسلوب الحكواتية.

غالباً ما تكون تلك الحكايات مدهشة، وكثيرًا ما تكون غير منشورة سابقًا، وتناسب البالغين والأطفال على حد سواء، نظرًا لغناها وتنوعها وجمالها.