جوهر | حفل موسيقي

نشأ جوهر في الضاحية الجنوبية لتونس العاصمة، وكان مفتونًا مبكرًا بثقافتها الشعبية، وبقوة صورها وتعبيراتها اللفظية والموسيقية والإيمائية. جذبه الشعر التجريدي أولاً، من ويليام بليك إلى إميلي ديكنسون، إلا أن حبه المتزايد للبريطاني نيك دريك هو الذي سيربطه بشكل لا رجعة فيه بموسيقى الفولك الانطباعية.

أشادت الصحافة بألبومه الأول "WhenRainbows Call  MyRainbows Fly"، ووصفته بأنه "ألبوم أوّل مذهل لمؤلّف غنائي مميّز". (Les Inrockuptibles).

فاز "قُبلة وقِبلة"، التي صدرت على ملصق NAFF في بروكسل، بجائزة أوكتاف لأفضل ألبوم لهذه السنة في بلجيكا (فئة الموسيقى العالمية). ورأت الصحافة فيه "فسيفساء متلألئة حيث تتحدّث موسيقى البوب ​​والصوفية  اللغة ذاتها: لغة الموسيقى العالمية والخالدة". وكُتب عنه أيضاً أنه  "ألبوم يؤكد جوهر وجود موهبة هادئة وعميقة في سرد ​​القصص".

يثير ألبومه الأخير "تسويرة" (62TV / PIAS - مارس 2022)،  المشاعر المتناقضة التي كان يمر بها عندما عاد إلى تونس - بين فرحة العثور على أرضه وفقدان الأفق.